التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2022

البعد عن الواقعية

هل الحياة عادلة؟ سؤال جدلي سفسطي بدأ طرحه منذ أزمان مدينة إفلاطون الفاضلة وما قبلها وحتى اليوم لا زلنا نسأل نفس السؤال لماذا لا توجد عدالة في الحياة ويقصد بها هنا ليس عدالة القضاء وانما عدالة السماء بمفهوم الاوسع والاشمل. لماذا هنالك أغنياء يملكون الملايين وفقراء لا يملكون قوت يومهم اين العدالة في ذلك؟ لماذا هنالك المرضى المدنفين في امراضهم واسقامهم وغيرهم يرفلون في ثوب الصحة والعافية أين هي العدالة في ذلك؟ ولماذا هنالك الاذكياء جدا وغيرهم من الاغبياء ولماذا ولماذا وغيرها من التساؤت الحائرة المسافرة عبر المسافات والتي لا تجد لها أية اجابة باستثناء أن الحياة أكبر من تؤطر في  مفهوم  العدل  والمساواة وأكبر من أن تعبأ في قالب لماذا أنا هكذا وغيري كذا وفي أحيان كثيرة اوسع من أن يعيها عقل الانسان المستخلف. هذا النوع من الاسئلة المفتوحة الاجابة قد لا تلامس الواقع في كثير من تساؤلاتها الحيرى لان واقع الحياة يفرض أن يكون فيه الشىء وضده بها الابيض وضده الاسود به الصحة وضده السقم به الغنى وضده الفقر به العلم وضده الجهل بها كل شىء وضده وما بين الاضداد تأتى الفوارق المتباينة التي تتوسط هذه الحياة و

دلالة القوة الناعمة في جنازة الملكة اليزبيث

وصف الكثيرون الجنازة المهيبة للملكة اليزبيث الثانية بأنها «جنازة القرن» وأن العالم لم يشهد خلال تاريخه جنازة تماثلها في الضخامة من حيثوو الترتيبات والبرتوكول المرسوم بدقة وعناية كبيرة لتفاصيل أول يوم من وفاتها وحتى مواراتها الثرى بعد عشرة أيام من الوفاة، وكما يقال فإن الملكة الراحلة هي من أشرفت بنفسها على مراسم جنازتها مع رجال الدين والعسكريين والأسرة الحاكمة ولم تترك احتمالات لحدوث أي أخطاء أو تجاوزات في الجنازة. هذا ما أسماه بعض المراقبين بالقوة الناعمة للملكة الراحلة وللملكة المتحدة حيث جذبت جنازة الملكة أنظار العالم أجمع وشغلت وسائل الإعلام خلال عشرة أيام وكانت الأنظار كلها متجهة إلى المملكة المتحدة تتابع مراسم تأبين الملكة وانتقال نعشها من منطقة لأخرى لإلقاء النظرة الأخيرة عليه إلى جولات الملك تشارلز الثالث في المقاطعات البريطانية وتنصيبه ملكا على المملكة المتحدة والكومنولث واختيار ابنه الأمير وليام لولاية العهد وغيرها من الأمور التي سرقت الأضواء وشغلت الناس خلال الأيام العشرة الماضية. القوة الناعمة وهي ضد القوة الخشنة أو الصلبة التي تستخدمها الدول والمجتمعات وحتى الأفراد باعتباره

الاعلام الهجين

 قد  يكون مصطلح “وسائل اعلام المستقبل” هو الوصف الاقرب عند تشخيص حالة وسائل الاعلام في الوقت الراهن ولاعطاء ميزة تفاضلية للشكل الذي يمكن أن تكون عليه وسائل الاعلام في المستقبل ولاضفاء صبغة ونعوت تميل الى التقليل  من وسائل الاعلام التقليدية وأهميتها وأهدافها ورسائلها، ويعتبر هذان التعبيران بحسب دارسي الاعلام بأنهما تعبيران منفصلان ويطلقان للتمايز بين القديم والحديث والتقليدي والمستقبلي الى أن برز مصطلح الاعلام الهجين وهو عبارة عن تمازج واندماج وتكامل بين الاعلام التقليدي بكافة اشكاله وصوره من صحافة واذاعة وتلفزيون والاعلام الحديث المتمثل في المنصات الرقمية ومنصات وسائل التواصل والاشكال الاعلامية المختلفة التي تستخدم تقنيات مستقبلية من الذكاء الاصطناعي في انتاج مواد إعلامية بقوالب مختلفة. كل القوالب التقليدية والحديثة والمستقبلية سوف تنصهر في قالب واحد لينتج عن هذا الانصهار مفهوم جديد لوسائل الاعلام يجمع كل الفنون التحريرية والبصرية والتقنية في منصة واحدة تكون قادرة على التشكل والتحور بحسب طبيعة الوسيلة والجمهور والفئة المستهدفة وما يفضله المتلقي لاستقبال رسالته الاعلامية في الوقت والمكا

المحتوى هو الملك

في  العام 1996 نشر بيل غيتس مقالا عنونه بنفس عنوان هذا المقال ” المحتوى هو الملك” تحدث فيه آنذاك عن أن أفضل طريقة لجني الاموال عبر الانترنيت ستكون بتقديم محتوى وأن المجتمعات كلها ستشهد منافسة شديدة في صناعة المحتوى وقد تنجح بعض التجارب في ذلك وتفشل الاخرى. في مقاله الذي تنبأ فيه بأفول الاعلام التقليدي منذ ذلك الوقت قال غيتس أن المطبوع من وسائل الاعلام ويعني بها هنا الصحف والمجلات لها قرائها الورقيين ولكي تنجح هذه التجارب الورقية على الانترنيت يجب عليها أن لا تأخذ ذات المحتوى الورقي وتقوم بتحويله الكترونيا اذ لا يوجد عمق او تفاعل كاف في المحتوى المطبوع يصلح أن يكون مناسبا للنشر الكترونيا. نبؤة بيل غيتس لم تؤخذ بجدية للاسف من قبل صناع الاعلام التقليدي الصحف والمجلات أولا ومن ثم تتلوهم الاذاعة والتلفزيون ثانيا وثالثا فمع كثرة المواقع الالكترونية الاخبارية وحسابات وسائل التواصل المختلفة الا أن أغلبها عبارة عن صورة طبق الاصل من الخبر الصحفي المنشور في الجريدة او المقابلة الاذاعية المبثوثة في الاذاعة او الفيلم او التقرير الاخباري المبثوث على جهاز التلفزيون، من هنا أطلت فكرة أن الاعلام التقلي

مسافة أمان

  “عندما نخطىء في حساب المسافات نفقد علاقتنا بالآخرين” مقولة قرأتها ولا أذكر قائلها ولا مناسبة قولها لكن عمق معناها جعلني أستهل بها هذا العمود، فكل علاقة سواء أكانت بالقرب الزائد أم بالبعد القصي تسرّع في إنهاء أمد تلك العلاقات ما لم تكن العلاقة مضبوطة على مسافة معينة تضمن الارتداد والاقتراب قبل وقوع الاصطدام. كتب الكثير عن محاسن ترك مسافة أمان بين الناس خصوصا مع من تحب فلا الاقتراب الزائد محمود ولا الجفاء والبعد محمود أيضا، فخير الأمور الوسط وخير العلاقات ما تبقى على مسافة يحافظ فيها الطرفان على خصوصية كل منهما ويضمن عدم التداخل أو التقارب المفرط بين الطرفين فلكل شيء حدود يجب ألا تعبر وخصوصيات يجب ألا تنتهك حتى وإن كانت من أقرب الناس أو أقرب الشخوص للإنسان.   الحياة تعلمنا أن كل شيء فيها خلق محافظا على مسافته الآمنة من دون أن يتداخل أو يبتعد عن الشيء الآخر ولعل المثال الأبرز يأتي من المسافة الآمنة التي تتركها المركبات في الحارات والشوارع، فالاقتراب الأكثر من اللازم ينبئ بوقوع حوادث والابتعاد الكثير يخلف وراءه بطئا وتأخرا في المسير، حتى أن المركبات الحديثة صممت بمجسات آلية تساعد على إبق

أنسنة المدن

قد لا  اجافي الحقيقة إن قلت أن التخطيط الحضري القديم كان أفضل في نوعه من التخطيط الحديث بمرات عديدة، المدينة أو القرية القديمة كان تخطيطها يعتمد في أساسه على ال انسان وحاجته ومتطلباته اليومية م ع ابقاء الخدمات المصاحبة قريبة من متناول الانسان الساكن وتوفير البيئات الصالحة للسكنى بأقصى معايير الجودة والنظام بحيث لا يتداخل او يتدخل أو يزاحم أي مرفق على مرفق آخر فالجزء يخدم الكل والكل يشكل منظومة  سكانية  حضرية يتداخل فيها الانسان مع حيزه المكاني. مع  التمدد الحضري  وزيادة عدد السكان في القرى والمدن لم يعد بالامكان السيطرة على الزحف العمراني فدخلت الكثير من المفاهيم العشوائية على اسلوب ونسق المدينة العربية والاسلامية والعمانية وغابت الكثير من التفاصيل التي كانت حاضرة في المدينة القديمة ولم يعد ذلك النظام موجودا ولا تلك الروح التي كانت تميز المدن عن بعضها بل ذابت كل تلك العناصر واصبحت المدن والقرى عبارة عن نسخة ممسوخة من  تخطيط حضري ظل طريقه. تتشابه مدننا وقرانا تشابها متطابقا في كونها مدنا ليست بالصديقة للانسان وانما هي أقرب الى علب اسمنتيه ليست بذات حياة ممزوجة بشوارع طولية وعرضية مرصوفة

مسارات

  مشهد طوابير السيارات العالقة في زحام نهارات مسقط الصائمة يعيد إلى الأذهان ما كانته هذه الشوارع قبل عامين حين تسببت الجائحة في منع الحركة وإغلاق الشوارع. المشهد في تناقضه بين الفضاء والزحام يحيلنا إلى تذكر تلك الأيام حين كانت الأعمال تدار من البيوت والاجتماعات تعقد في الفضاءات الافتراضية وبيئة الأعمال بأكملها غدت بيئات افتراضية يتواصل الناس فيها عبر السماوات المفتوحة. انقضى الهم الأكبر من الجائحة وبقيت بعض عوالقها تطل برأسها بين فينة وأخرى، وعادت الحياة إلى صخبها كما كانته من قبل وامتلأت الشوارع بضجيج وزحام السيارات وعاد الناس إلى طبيعتهم وكأن شيئا لم يكن وكأن دروسا لم تتعلم من تجربة كانت ثرية وكفيلة بأن تحل كثيرا من مشكلات البشر وهمومهم ومعضلاتهم وكما يقال فالخير في أحيان يولد من رحم الشر. سألني صديق في معرض تعليق له على أكداس السيارات المتوقفة في حارات شوارع مسقط انتظارا للوصول إلى وجهاتها المحددة، ألا من حل لهذا الزحام الصباحي المتراكم وكأن المسألة تبدو من غير حل وكأنها قد استنفذت بدائلها كلها؟ لماذا لا نؤوب إلى العادات الحميدة في التقليل من المشاوير ومن إنجاز الأعمال من المنزل ما

البيانات الضخمة ومناجم الذهب

  عرفت متأخرا معنى ” عندما لا تدفع ثمن السلعة فاعلم أنك أنت السلعة” أو بعبارة ثانية ” كل شيء مجاني، أنت تدفع ثمنه” ورغم علمي اليقيني بهاتين المقولتين الا انني لا زلت مدمنا على كل شيء يقدم لي وبالمجان خصوصا في عوالم الانترنيت اللامتناهية. أكره المواقع التي تجبرني على الشراء وأحب الأخرى التي تقدم لي كل شيء بالمجان ابتداء من تحميل الكتب المجانية ورفع الصور وتحميل الفيديوهات والدردشة والاستضافات المجانية والاتصال بالصوت والصورة بالمجان وبت كالطفل الذي يفرح بهدية من الحلويات عندما يجد كل شيء وبالمجان. أيقنت انني كنز دفين وثمين لشركات التقنية والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل صغيرها وكبيرها تعرف عني كل شيء أكثر حتى من نفسي، تعرفني متى أنام ومتى استيقظ حتى عندما أغفل في بعض الأحيان عن موعد نومي تذكرني تلك المواقع – جزاها الله خيرا- بأن موعد نومي قد حان أو عندما أتأخر في الاستيقاظ تذكرني بأنني لا بد أن أصحو، وتستمر هذه المجادلة بيني وبين مواقعي المفضلة طيلة اليوم فهي تحفظني عن ظهر قلب. رغم يقيني وعلمي ومعرفتي التامة بأنني منتهك من قبل المواقع الالكترونية وان لا خصوصية بات لي في شيء فقد أهديت

لا معنى للمكان

شخص لعبت الصدفة وحدها دورا في رفعه من منزلة المغمور إلى مرتبة المشهور في فضاءات المكان، يتحدث عن ذاته بأنه لا يحبذ الإشارة إليه بأنه "مؤثر" أو " مشهور" أو غيرها من الأوصاف المتداولة على ألسنة الغافين على دروب وطرقات وسائل التواصل. هو يميل إلى التبسط في استخدام الكلمات كحال ما يقدمه من تبسيط في القول والفعل من خلال ما يعرضه على الألواح المحمولة، يقول بأنه إنسان بسيط ومتبسط لكن الوسيلة هي من جعلته رقما صعبا في العالم الرقمي.    كحال الأسئلة الوجودية في الحياة تساءل رواد الاتصال الأوائل عمن يأتي أولا هل الوسيلة هي من يصنع الرسالة أم أن الرسالة هي من يؤطر الوسيلة؟ وبمعنى آخر هل الأهمية في وسائل الاتصال والإعلام تكون للوسيلة الناقلة للرسالة أم أن المضمون والمحتوى هي من يفرض نفسه كلاعب أساسي في تشكيل الوسيلة؟ بإسقاط هذه المصطلحات والتعريفات على عالم اليوم نستطيع القول إن وسائل الإعلام التقليدية كالصحف والإذاعات والتلفزيونات وما شاكلها من وسائل تقليدية كان المحور الأساس فيها ما يقدم للجمهور من مضمون ويتلقاه الناس من خلال تلك الوسائل فالغلبة هنا كانت لمضمون الخطاب المقدم. أ

العشرون

           أراني الآن في سن ابنتي الملتحقة بالجامعة حديثا، أوراق مبعثرة وكتب متناثرة وأفكار مشتتة ودفق كبير للطاقة يتمنى أن يجرب كل ما في الكون ويعرف كل ما في الوجود واسئلة حائرة متطايرة تحوم في كل مكان عمن أنا وكيف سأكون وماذا أريد، أسئلة تطرح على العقل لأول مرة في العشرين من العمر فقط أسئلة عن الذات والوجود والحاضر والمستقبل قد لا يجد كثير من الوالدين أو الأصدقاء إجابة عليها لكن الزمن في أغلب الأحيان كفيل بأن يجيب عن بعضها. عتبات الحياة تبدأ مطباتها في العشرين، أول عتبة إما أن يرتقيها الفرد أو يقع فيها هي عتبة النجاح والفشل فالعشرين أو ما قبلها بقليل هي مفتاح لنجاح دائم أو فشل دائم او ربما تكون صرخة الاستيقاظ من الفشل والبدء بالنجاح فهي عتبة وعقبة توقيت ظهورها هو العشرين ولا حدود لافولها الا بانقضاء العمر، وثاني عتبات العشرين تأتي الصناعة واعني بها هنا صناعة الشخصية وصقلها وتنميتها وفيها يتحدد مسار شخصية الفرد او الشاب، ولا يتأتى لهذه الصناعة بالاكتمال الا ان تم الاشتغال عليها من الداخل والخارج فالداخل يعنى بالروح وتنميتها وتهذيبها وصقلها وتعليمها وهنا تأتي أدوار ثانوية ورئيسية لتلعب

الحرب في زمن السوشيل ميديا

                                    خلال مسيرتي في العمل الاعلامي والتي ابتدأت قبل أكثر من عقدين ونيف من الزمان كنت شاهدا على العديد من الحروب التي تدور رحاها في انحاء العالم المختلف سواء الفقير منه والغني بمختلف الاسباب والمسببات والدوافع والنتائج التي تفضي اليها تلك الحروب وما تخلفه من كوارث طبيعية وانسانية على البشر اللذين يقعون ضحايا في خلافات لا ناقة لهم فيها ولا جمل كما يقول المثل العربي. غير أن الحرب الاخيرة التي تشنها روسيا على أوكرانيا وما يصاحبها من ملابسات تعود بالمرء الى حقبة الحرب الباردة وحروب الاتحاد السوفيتي السابق وجمهورياته المنفصلة عنه تختلف عن باقي الحروب التي شهدتها البشرية في كل تاريخها فكما أن الحياة تتطور في اشكالها والوانها فأيضا الحروب تتطور وتتشكل وتتنوع في تقنياتها وتكتيكاتها وحروبها النفسية والدعائية اضافة الى دخول لاعب جديد في هذه الحرب هي الحرب التي تجري وقائعها على ساحات السوشيل ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي وما يرافق هذه الحرب من تدليس وخداع وتززيف للحقائق من جانب ونقل لوقائع هذه الحرب من وجهة نظر شخصية واظهار الحقائق كما تحدث تماما على أرض الواقع

معضلة الكتابة

افتح الحاسب الآلي لكتابة هذه الزاوية الأسبوعية، لكن ما ينز من الذاكرة لا يكفي لملء سطر واحد، أتململ في جلستي بحثا عن موضوعات قابلة للكتابة فأجد أن كل الأفكار مستهلكة ولا شيء جديد في الحياة يستحق الكتابة عنه فقد سبقني المتقدمون والمتأخرون في الكتابة عن كل شيء. أعدل من جلستي أقف أجلس أمشي أبدل المكان استمع إلى أصوات الموسيقى وأصغي إلى الطبيعة ولا شيء يأتي. يبدو أن اليوم لن يمر بسلام فهذه معضلة الالتزام، أجزم أنكم مثلي لديكم معضلة كبرى مع الالتزامات الكثيرة في الحياة حتى وإن كانت صغيرة لكنها تبقى التزاما أمام النفس وأمام الآخرين والتراجع عنها يكون في كثير من الأحيان بمثابة عدم الوفاء بالعهد. هاتف يدق باب عقلي ويطرقه بقوة كيف تقول إن لا أفكار في الحياة وأنك لا تستطيع الكتابة عن أي شيء وأن الأفكار قد جفت والصحائف امتلئت من كثرة ما يكتب؟ اكتب مثلا عن مشاكل الإنسان اليومية التي تعترضه منذ شروق شمسه وحتى ناشئة ليله فهذه كثيرة، اكتب عن معاناة البشر في الحصول على رغيف يوم يقتاتون به أو عن رب أسرة يعاني في توفير قوت يومه لعائلته الكبيرة، ساعد في الكتابة عن شاب يحاول البحث عن فكرة مشروع يبدأ بها ح