التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١١

اطلبوا العلم .. ولو

اطلعت على عريضة المسيرة الخضراء التي تم رفعها الى المقام السامي من خلال ما تم نشره في المنتديات الالكترونية، وما استوقفني فيها مطالبة الشباب الرافعين لهذه الوثيقة باصلاح النظام التعليمي في السلطنة ويشمل هذا الاصلاح نظام التعليم العام والتعليم العالي. كما اطلعت في موضع آخر على ما قام ويقوم به المدرسون من مسيرات مطالبة ببعض التعديلات والتغييرات في النظام التعليمي ومطالبتهم في المقام الاول ببعض حقوقهم التي يرون أن وزارة التربية والتعليم لم تستطع توفيرها لهم. توقفت عند هذه المطالب والمسيرات والاجتماعات التي عقدها وكلاء وزارة التربية مع المدرسين لمحاولة تصحيح أوضاع المعلم والمتعلم ونظام التعليم، وتسائلت هل فعلا نظام التعليم لدينا في السلطنة بحاجة الى اصلاح وبات لا يلبي احتياجات الطالب والمتعلم في عصر صارت الامم فيه تتسلح بالعلم والمعرفة في مواجهة ظروف الحياة وهل صار الكثير من أولياء الامور من أمثالي لا يثقون في نظام التعليم الحكومي ويرددون بضرورة طلب العلم ولو في المدارس الخاصة؟. نحن أمة كانت تتفاخر بمجانية التعليم والصحة وخلوها من الضرائب التي يدفعها المواطن، ولكن يبدو أن حسدنا لأنفسن

لا أسمع، لا أرى

خلال الأسبوع الفائت التقيت بأكثر من صديق يسألني عن متى تم تحديد إجازة المولد النبوي الشريف للقطاعين العام والخاص؟ فجاء ردي على المتسائلين بأن الإجازة قد اعلنت وتم نشرها في جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقرية. وقلت لأحدهم: ألا تتابع وسائل الإعلام؟ فجاء رده بأنني لا أسمع، لا أرى ولا أقرأ. استغربت لكلام هذا الصديق فمن منا لا يتابع اليوم وسائل الإعلام التي باتت منتشرة وسهل الوصول إليها من كل مكان ويتساوى في الحصول عليها الفقير والغني وفيها التسلية والترفيه ومصدر الأخبار وهي مرآة المجتمع وناقلة شؤونه ومشاكله، إلا أن هذا الصديق استدرك قوله: أنني لا أتابع وسائل الإعلام المحلية فقط من إذاعة وتلفزيون وصحافة وان تركيزي منصب على الحصول على ما أريد من أخبار وتسلية وترفيه من خلال الإعلام العالمي وما تعرضه القنوات والوسائل الإعلامية الأخرى من مواد إعلامية، بالإضافة إلى شبكة الانترنيت التي صارت اليوم أفضل وسيلة إعلامية في الدنيا. استدرجت هذا الصديق لأعرف سبب عزوفه عن متابعة إعلامنا المحلي فكان جوابه التالي،، لماذا أتابع وسائل الإعلام المحلية؟ لا تزال وسائل الإعلام لدينا بنفس رسالتها