التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١١

حافلات المدارس

خلال الأسبوع الماضي قرأت خبرا نشر في الصحف المحلية دعوني أسرد لكم جزءا منه " وقع حادث تصادم بين حافلة مدرسية ومركبة بولاية بركاء، وقد أدى الحادث إلى إصابة ثمانية عشر شخصًا. وأفاد مصدر مسئول بمركز شرطة المصنعة بأن الحادث نتج عنه إصابة طالب واحد وسائق المركبة الأخرى بإصابة متوسطة وإصابة أربعة عشر طالبًا وطالبة ومعلمة واحدة وسائق الحافلة بإصابات خفيفة". طبعا هذا الحادث ليس الأول لحافلة مدرسية ولن يكون الأخير فهذا المسلسل لا يزال مستمرا ولن تقترب حلقته من النهاية ما لم يتم إصلاح ومعالجة نظام النقل في المدارس التابع لوزارة التربية والتعليم حيث إنها الجهة التي تشرف وتنظم عملية نقل الطلبة من بيوتهم إلى المدارس. دائما ما يتصادف ذهابي إلى عملي في ساعات الصباح الباكر مع انتشار حافلات المدارس التي تقل الطلبة من تجمعاتهم السكنية، ولك أن ترى أشكال وألوان تلك الحافلات فمنها الأبيض والأسود ومنها الصغير والكبير ومنها الشاب ومنها ما شارف على التقاعد والكثير منها يتشابه إلى حد بعيد مع الحافلات المخصصة لنقل عمال البناء والشوارع من كونها تفتقر إلى أبسط سبل الأمن والسلامة المرورية هذا ف

بحث عن مستحيل

عنوان عمودي هذا اقتبسته من عنوان فيلم عماني سيحتفل بتدشينه قريبا، ولكني لم أقصد هنا في المقام الاول الإشارة إلى الفيلم وعنوانه وقصته ونجومه بقدر ما عنيت أن البحث عن الفيلم العماني بات بحثا عن مستحيل. خلال هذا الشهر أعلنت الجمعية المشرفة على إنتاج الأفلام والسينما والدراما في السلطنة وأعني بها الجمعية العمانية للسينما عن تنظيمها للدورة السابعة للمهرجان وبدء استقبال طلبات الاشتراك لمن يرغب في عرض انتاجاته السينمائية والدرامية في هذا المهرجان. ومنذ إنشاء الجمعية والمهرجان لم نحضى نحن كجمهور سوى بفيلم سينمائي يتيم هو فيلم " البوم" الذي لا يزال يغرد بمفرده في سماء السينما العمانية بعدها توقفت كل الطموحات وانتقل المهرجان من مهرجان للسينما إلى مهرجان للأفلام القصيرة والوثائقية تعرض فيه تجارب الشباب الذي يحاول إنتاج أفلام قصيرة يفتقر الكثير منها إلى الأسس الصحيحة لإنتاج هذه الأفلام، حتى الأفلام الوثائقية التي ركن إليها المهرجان باعتبارها رديف للسينما لم نرى من يمتهنها ويحترفها سوى التلفزيون الذي هو أولا وأخيرا مؤسسة حكومية لديها القدرة على تمويل وإنتاج مثل هذا النوع من الأفلام.

وداعا للخصوصية

لنبدأ موضوعنا هذا بقصة طريفة تحكي بأن صاحب منزل تعرض منزله للسطو والاقتحام بسبب انه كتب على موقع من مواقع الانترنيت الاجتماعية بأنه خارج المنزل فقام لص كان يراقب حالته على الانترنيت باقتحام منزله وسرقته. في عالم اليوم يسهل علينا معرفة أية معلومات عن أي شخص في العالم ووضعه وحالته وأصله وفصله ونسبه وكل خصوصياته ما دمنا نمتلك طريقا يوصلنا إلى شبكة الانترنيت فكل ما علينا القيام به هو الذهاب إلى مواقع البحث الالكترونية مثل جوجل وأخواتها أو البحث عنه في المواقع الاجتماعية كالفيس بوك أو تويتر وغيرها من الشبكات الاجتماعية أو المدونات الالكترونية وحتما سنجد كل البيانات والمعلومات والصور والكتابات بما يدلك على ذلك الشخص وشخصيته من دون الحاجة إلى سؤال أي شخص عنه أو الاستعانة بمخبر أو محقق خاص للتعرف عليه. مع انتشار الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات الالكترونية والبريد المجاني، تهافت الناس على كتابة الكثير من تفاصيل حياتهم الشخصية ونشر صورهم على تلك المواقع والكثير من البيانات ذات الخصوصية الشديدة التي ربما لا يعرفها شريك الشخص المقرب إليه اعتقادا من هؤلا الناس بأن شبكة الانت

تلفزيون الحارة

   ظاهرة جديدة بدأت من مصر ومؤهلة لان تغزو باقي العالم، فكرتها بسيطة جدا اخترعها المواطن المصري البسيط لمشاهدة القنوات الفضائية بأقل تكلفة مالية، بدأت من الحارة والأزقة الشعبية وبدأت في الانتشار وباتت اليوم تشكل ظاهرة جديدة في الإعلام وهي ما أطلق عليه اصطلاحا " تلفزيون الحارة" وبدأت الأجهزة الحكومية في مراقبة ومصادرة " قنوات الحارة" لما باتت تمثله من خطر وفورة على تقاليد الإعلام التقليدي. لنقترب قليلا من هذا التلفزيون ونتعرف على بداياته وانتشاره حتى صار الكثيرون يفضلونه عن القنوات الفضائية المبثوثة على الأقمار الصناعية المتعارف عليها. الفكرة ابتدأت بما عرف ب فكرة الدش أو التلفزيون المركزي، شبيه بما هو تقوم به الفنادق والقرى السياحية من توصيل مجموعة من القنوات الفضائية المختارة إلى عدد كبير من الغرف، بحيث يتم توزيع مجموعة من القنوات الفضائية على بيوت الحارة التي يمكن أن يصل عددها إلى مئات البيوت وبدأ أصحاب هذه الفكرة بأخذ مبالغ مالية نظير الاشتراك في تلك الخدمة بدلا من شراء جهاز دش أو ريسيفر خاص. طور القائمون على هذه التقنية من أفكارهم وبدوا في اختراع ما أطلقوا عليه