التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٩

الاتراك مرة أخرى

قبل عامين كان الكثير من الشباب والفتيات يعتبر نجوم السينما الامريكية هم قدوته ومثله الاعلى ويتشبه بهم في كل شىء ابتداء من صرعات الملابس والبنطلونات وتسريحات الشعر وغيرها من التقليعات، واليوم تغير الوضع فأصبح الممثل التركي هو النجم وهو القدوة وصار الكثير من الشباب العربي يتعتبر مهند ونور هما قدوته ومثله الاعلى ويتمنى أن يكون مثلهما. النظريات السابقة في الغزو الثقافي كانت تعتبر السينما الهولودية هي أكبر غاز ثقافي للعرب قادم من الغرب وان التدفق الاعلامي هو تدفق صاعد من الاعلى الى الاسفل أي من الغرب الى الشرق بدون أن يكون للشرق أي تأثير على الغرب، ولا أدري ان كانت هذه النظريات التي سنها القائمون على الاتصال من العرب أنفسهم لا تزال الى يومنا هذا قائمة مع وجود غزو ثقافي من جيراننا الاتراك وأيضا هنالك تدفق اعلامي قادم الينا من بلاد الترك فلا تكاد المسلسلات التركية المدبلجة بلهجة عربية شامية تنقطع عن الشاشات العربية ويتنافس الكثير منها في استقطاب المشاهد العربي الذي يقضي أكثر من مائتي يوم وهو يتابع حلقات مسلسل تركي يستمتع المشاهد فيه بحسن وجمال وفتنة الاتراك. تأثير الثقافة التركية في الع

عيــد بـأيــة حــال

كان أبو الطيب المتنبي في بيت الشعر الذي قاله عن العيد يسأل عن الحالة التي جاء بها، هل عاد بما عهد عليه من قبل أم انه عاد بالجديد، ولو كان أبو الطيب في زماننا لعرف أن عيدنا لهذا العام عاد بالجديد حاملا معه الكثير من الفيروسات وقليل من الفرح. قابلت الكثير من الأصدقاء ممن يتساءل عن معنى العيد هذا العام، كيف سيكون شكله مع انتشار وباء الأنفلونزا وكيف سيفرح الأطفال إن كان قد حرم عليهم الاختلاط بالآخرين وتجنب الأماكن المزدحمة وتم إسداء النصيحة لهم بالبقاء في البيوت وعدم مبارحتها إلا لفترات قصيرة جدا لا تسمح لهم بالاستمتاع بمباهج العيد وزينته وأكل ما لذ وطاب، وكيف سيفرح الكبار إن كان قد اشترط عليهم التقليل من المصافحة عقب صلاة العيد وتجنب الكثير من عادات السلام والمصافحة مثل الخشوم وغيرها. صديق ظريف أبدى تعليقا على منع الناس من ارتياد الأماكن المزدحمة قائلا لتكن هبطة العيد " أون لاين" أي عن طريق الانترنيت يعرض البائعون ماشيتهم عن طريق الشبكة ويختار المشتري ما يريده من أضحية من دون الحاجة إلى ارتياد الأماكن المزدحمة. ولتكن أيضا صلاة العيد " أون لاين" يحضر الإمام للصلاة و