التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

مشاركة الفرح

بصفة عامة، لحظات الفرح في حياتنا تقلصت الى أدنى مستوياتها، نتعرض إلى أقصى حد من الأخبار السيئة كل يوم، قتل هنا، اغتيال هناك، تهديد في تلك الدولة، وعيد في الأخرى، يرن هاتفك النقال برسائل صباحية تذكرك بالآخرة والقبر وأنت بعد لم تفتح عينك على قرص الشمس، وإن ضحكت قالوا: إن قلبك ميت أو حتما سيموت لأن الضحك يميت القلب، لذا عليك أن تقطب جبينك وتبدي الصرامة في تعاملك مع الآخر. لحظات الفرح إن جاءت فهي شحيحة، لم يعد يفرحنا شيء فقد امتلكنا كل شيء، ما يفرحنا صار استثناء، وما يفرحنا يحتاج الى يوم آخر يختلف عن أيامنا الرتيبة المؤطرة بإطار العمل والاسرة والالتزامات وغيرها من الأطر اليومية التي أغلقت أبواب الفرح في وجوه الكثير منا. عندما يأتي الفرح نبحث عن أقرب الناس الينا لنشاركهم هذه اللحظة الجميلة، في أحيان كثيرة لا نجد هذا الصنف من البشر ممن يهتم بفرحك، ولكننا نجد الكثير منهم يهتمون لأحزاننا، حتى ليبدو أننا امتهنا الحزن وصار سمة مميزة من سمات شخصيتنا العربية. قليلون هم من يشاطروننا لحظة الفرحة والسعادة وهذه لا يمتلكها إلا من كان لديه رصيد كاف من الفرح ليقدر على مشاركته الآخرون. بالأمس، هاتفني

عمان الأغلى

تقريران صدرا خلال الاسبوع الفائت والسابق له يصنفان سلطنة عمان بأنها البلد الأغلى في أسعار السيارات وأسعار الفنادق. التقرير الاول أو بالاحرى الدراسة التي أعدتها دائرة حماية المستهلك بوزارة التجارة والصناعة بمملكة البحرين جاءت فيها المملكة العربية السعودية في طليعة الدول الخليجية الست من حيث كونها أقل تلك الدول في أسعار السيارات بينما جاءت السلطنة الاغلى سعرا في أسعار السيارات، وأيضا السلطنة هي الأغلى بين دول الخليج الست في بيع قطع غيار السيارات مناصفة مع دولة الكويت. الدراسة أو التقرير الثاني جاء باللغة الانجليزية وهو قراءة لأسعار حجز الفنادق في السلطنة في العام 2012 ، حيث أشارت هذه الارقام إلى أن اسعار الفنادق في السلطنة هي الأغلى عالميا بالنسبة للسياح البريطانيين، حسبما أشارت لذلك الارقام الصادرة عن موقع حجز الفنادق العالمي هوتيل.كوم. هذا التقرير أشار الى أن الزيادة في أسعار الفنادق بالسلطنة ارتفع خلال عام واحد فقط ما نسبته (19%)، وهي نسبة تعد مرتفعة جدا مقارنة بالاسعار والزيادات العالمية، حتى أن أكبر الدول العالمية جذبا للسياح لم تتجرأ على رفع هذه النسبة الا بمعدل بسيط جدا، ربما ب

كذبة ابريل

لست من المؤمنين ولا من المصدقين ولا حتى من المروجين لهذه الكذبة، ولكنني لمستها وتعرضت لها قبل يومين وتحديدا في الاول من هذا الشهر الكذوب. موقفان جعلاني أسلم بأن لهذه الكذبة – الخرافة- مريدون ومؤمنون بها بل وينتظرونها بفارغ الصبر حين تحل لانها بالنسبة لهم كما يعتقدون هي للتسلية وايقاع الآخرين في شركهم. أول هذه المواقف جاءت من عملاق محركات البحث الشهير جوجل الذي أعلن على صفحته الاولى عن خدمة جديدة أسماها " حاسة الشم"، ومن فرط شغفي بمعرفة الجديد في التقنية وعوالهما اضافة الى فضولي الشديد حشرت أنفي في تلك الخدمة لتجريبها، فقد كانت تقول بأنك اليوم تستطيع أن تشم كل الروائح في العالم عن طريق جهازك المحمول أو هاتفك النقال، والتجربة هي خير اثبات لهذا. شخصيا، أعرف أن تلك الاجهزة الالكترونية هي ألواح صماء لا تشم ولا تسمع، ولكنني صدقت جوجل فهو أصدق من كثير من البشر. اخترت عطرا فرنسيا غالي الثمن، نصحني الموقع بأن أقرب أنفي وابدأ بضغط كلمة إبدأ حتى أستطيع أن استمتع بالرائحة الزكية، وعندما لم تصلني أية رائحة قال لي بأنك بحاجة الى مساعدة وأن لدي مشكلة تتمثل في إنني اليوم في الاول من ابري