في الأسبوع الفائت إنهالت علي رسائل من كل حدب وصوب تحثني على نصرة رسول الله وإن لم أنصره فإنني من المتخاذلين، من الهالكين، من الفاسقين. وهذا الأسبوع زادت غزارة هذه الرسائل انهمارا وفيها دعوة إلى مقاطعة عربية إسلامية لمواقع جوجل واليوتيوب النصرانيتين الحاقدتين على الإسلام وأهله، والمتآمرتين على الله ورسوله، والداعيتين إلى الفسوق والكفر والإلحاد، وأيضا إن لم أقاطعهما فإن الله بريء مني ورسوله إلى يوم الدين. رددت في إحداها على من نصبً نفسه وصيا على الدين - بعد الله تعالى - بأنني مثله مسلم وأعتقد مثل اعتقاده وأذهب للمسجد للصلاة وأؤدي جميع أركان الإسلام الخمسة، وأن من يفترض أن يرسل له مثل تلك الرسائل هو غير المسلم من قام بإنتاج الأفلام والرسوم ومن تعدى على الدين وأهله. هنالك كثير من الناس نصبواً أنفسهم أوصياء على الناس جميعا، فهم من انتهت إل...
الحياة كالقهوة حتى مع مرارتها لكننا نعشقها. كابوتشينو