قبل عام من هذا اليوم خرجت كثير من الاحتجاجات في شرق البلاد وغربها مطالبة بكثير من الأمور لعل من أهمها كان السماح بالتعاملات الإسلامية في القروض البنكية بدلا من القروض الحالية التي صنفت في خانة " قروض الربا"، لم تطل الاستجابة من قبل الحكومة التي سمحت للبنوك التجارية العاملة في البلاد بالتعامل مع القروض الإسلامية بل وزادت على ذلك بالترخيص لبنك إسلامي بمزاولة نشاطه كأول بنك إسلامي في السلطنة. طبعا تهلل وجه البنوك التجارية لهذه الخطوة وبدأت في "الاستسلام" أي الدخول في الإسلام وتحويل جزء من قروضها إلى قروض مطابقة للشريعة الإسلامية وبدأت في "الاستسلام" لمطالب بعض فئات المجتمع التي رأت أن في القروض الإسلامية مخرج لها يمكنها من اقتراض أية مبالغ مالية طالما توافق ذلك مع الشريعة الإسلامية والدين الحنيف. كنت أحد السعداء بتلبية هذا المطلب – ومن منا لا يرغب أن تكون دنياه خالية من الربا – فقصدت أحد هذه البنوك التي افتتحت قسما خاصا للمسلمين – أقصد لمن يرغب في اخذ قرض المسلمين- لأجد أن لا فرق يذكر بين القرض التقليدي أو ما يطلق عليه القرض ...
الحياة كالقهوة حتى مع مرارتها لكننا نعشقها. كابوتشينو