شخصيا، أنا من أنصار هذه المقولة، بل ومن المدافعين عنها بشدة وضراوة، فلا يستهويني البقاء خارج البيت لساعات طويلة سيما وأن المغريات التي بالخارج ليست بتلك القوة التي تدفع الشخص للمكوث طويلا خارج أسوار البيت الأسري، وإذا ما أضفنا على ذلك الساعات الطوال التي نقضيها في شوارع مزدحمة واختناقات مرورية فإن البقاء في البيت أفضل.
ولكن يبقى السؤال، لماذا البقاء في البيت؟
نسمع ونردد عبارة بأن هذا الشخص "بيتوتي" أي أنه يفضل البقاء في بيته عوضا عن الخروج، فقد يجد فيه راحته وسعادته، ولكن في المقابل فإن الكثير من الناس يفضل البقاء في الخارج عن العودة إلى البيت لاسيما من رزقه الله زوجة -كما يقولون- تنكد عليه عيشته أو زوجة رزقها الله زوجا ينكد عليها عيشتها عندما يكون داخل البيت، فتتمنى أن يكون في كل وقته خارج البيت، لتبقى مملكتها لها بفردها سعيدة بحكمها من دون مشارك لها.
تتعدد وتتنوع أساليب فهم مصطلح (البقاء في البيت أفضل)، فمنهم من ينظر له من جانب ديني ليقول بأن المرأة بقائها في بيتها أفضل من خروجها بسبب الفتنة، فلو خرجت المرأة من خدرها فقد وقعت الفتنه، معتبرا أن البيت هو المكان الحصين للمرأة ولا يجب أن تخرج منه لأي مكان آخر كالعمل والتسوق.
حتى المرأة نفسها فضلت البقاء في منزلها عن الخروج، حيث أشارت بعض الإحصائيات إلى أن المرأة بدأت تتجه إلى العمل من داخل بيتها عن الخروج عنه، لاسيما وأن هنالك الكثير من الأعمال التي يمكن اليوم إنجازها من المنزل.
وهنالك من ينظر إلى أن البقاء في البيت أفضل من الخروج بسبب الطمأنينة التي يلقاها داخل أسواره والمحبة والمودة التي تنتشر بين أفراد الأسرة عندما تجتمع داخله، فالجو داخل البيت يعنى الاطمئنان والأمان والراحة النفسية والسعادة لرب الأسرة ولكل عضو فيها ابتداء من الصغير وانتهاء بالكبير. وفي المقابل تنتفي هذه السعادة لو بقى كل عضو في هذه الأسرة بعيدا عن أسوار البيت فإن الأمان والاطمئنان يغيب تدريجيا عن الأسرة لو بقي أفرادها خارج البيت.
هنالك فريق آخر يفضل البقاء في البيت عن المكوث خارجه، فهو يقضي وقته في مشاهدة التلفاز وتصفح الانترنت والقراءة والمذاكرة. فهذا الفريق يفضل مخاطبة آلات صماء داخل البيت حيث يجد معها المتعة والراحة والسعادة التي ينشدها أكثر من وجوده مع بني البشر الذين لن يستطيعوا فهمه أكثر من آلاته الصماء التي يلجأ إليها كل ساعة. فهذا الفريق من الناس حتى وإن كان موجودا داخل البيت جسديا لكنه غائب عنه روحيا، فهو يتساوى في ذلك مع من كان خارج الأسوار.
تبقى مسألة البقاء داخل البيت أفضل أم خارجه نسبية أمام البشر، فهناك من هو خارج بيته وبعيد عنه آلاف الكيلومترات لكنه موجود فيه بقلبه، وفي المقابل هنالك من لا يبرح بيته أبدا وموجود فيه بدنيا لكنه بعيد عنه ذهنيا.
ونتمنى أن يستمع من يعنيه الأمر إلى فيروز عندما شدت يوما (خليك بالبيت هلق حبيت رح كون وحيدي. وحدي فليت الله يخليك خليك بالبيت خليك خليك بالبيت).
ولكن يبقى السؤال، لماذا البقاء في البيت؟
نسمع ونردد عبارة بأن هذا الشخص "بيتوتي" أي أنه يفضل البقاء في بيته عوضا عن الخروج، فقد يجد فيه راحته وسعادته، ولكن في المقابل فإن الكثير من الناس يفضل البقاء في الخارج عن العودة إلى البيت لاسيما من رزقه الله زوجة -كما يقولون- تنكد عليه عيشته أو زوجة رزقها الله زوجا ينكد عليها عيشتها عندما يكون داخل البيت، فتتمنى أن يكون في كل وقته خارج البيت، لتبقى مملكتها لها بفردها سعيدة بحكمها من دون مشارك لها.
تتعدد وتتنوع أساليب فهم مصطلح (البقاء في البيت أفضل)، فمنهم من ينظر له من جانب ديني ليقول بأن المرأة بقائها في بيتها أفضل من خروجها بسبب الفتنة، فلو خرجت المرأة من خدرها فقد وقعت الفتنه، معتبرا أن البيت هو المكان الحصين للمرأة ولا يجب أن تخرج منه لأي مكان آخر كالعمل والتسوق.
حتى المرأة نفسها فضلت البقاء في منزلها عن الخروج، حيث أشارت بعض الإحصائيات إلى أن المرأة بدأت تتجه إلى العمل من داخل بيتها عن الخروج عنه، لاسيما وأن هنالك الكثير من الأعمال التي يمكن اليوم إنجازها من المنزل.
وهنالك من ينظر إلى أن البقاء في البيت أفضل من الخروج بسبب الطمأنينة التي يلقاها داخل أسواره والمحبة والمودة التي تنتشر بين أفراد الأسرة عندما تجتمع داخله، فالجو داخل البيت يعنى الاطمئنان والأمان والراحة النفسية والسعادة لرب الأسرة ولكل عضو فيها ابتداء من الصغير وانتهاء بالكبير. وفي المقابل تنتفي هذه السعادة لو بقى كل عضو في هذه الأسرة بعيدا عن أسوار البيت فإن الأمان والاطمئنان يغيب تدريجيا عن الأسرة لو بقي أفرادها خارج البيت.
هنالك فريق آخر يفضل البقاء في البيت عن المكوث خارجه، فهو يقضي وقته في مشاهدة التلفاز وتصفح الانترنت والقراءة والمذاكرة. فهذا الفريق يفضل مخاطبة آلات صماء داخل البيت حيث يجد معها المتعة والراحة والسعادة التي ينشدها أكثر من وجوده مع بني البشر الذين لن يستطيعوا فهمه أكثر من آلاته الصماء التي يلجأ إليها كل ساعة. فهذا الفريق من الناس حتى وإن كان موجودا داخل البيت جسديا لكنه غائب عنه روحيا، فهو يتساوى في ذلك مع من كان خارج الأسوار.
تبقى مسألة البقاء داخل البيت أفضل أم خارجه نسبية أمام البشر، فهناك من هو خارج بيته وبعيد عنه آلاف الكيلومترات لكنه موجود فيه بقلبه، وفي المقابل هنالك من لا يبرح بيته أبدا وموجود فيه بدنيا لكنه بعيد عنه ذهنيا.
ونتمنى أن يستمع من يعنيه الأمر إلى فيروز عندما شدت يوما (خليك بالبيت هلق حبيت رح كون وحيدي. وحدي فليت الله يخليك خليك بالبيت خليك خليك بالبيت).
تعليقات