في القرون الوسطى كان الحكم على الرجل من حذائه، فلو كان حذاء الرجل أنيقا ولامعا لكان معنى هذا أن الرجل ينتمي إلى طبقة أرستقراطية أو غنية، أما لو كان حذاؤه الذي ينتعله مغبرا ومتسخا وغير مرتب فيصنف لابسه بأنه من طبقة فقيرة أو هو شخص غير منظم في حياته ومهمل في الاعتناء بأشيائه الخاصة. تطورت تقنيات قراءة شخصية الإنسان من حذائه الذي يلبسه، فاخترع علماء النفس تفصيلات دقيقة جدا في نوعيات الأحذية التي يلبسها الشخص، فتعدى أمر التركيز على نظافة الحذاء ولمعانه إلى نوعيته، فهم يقولون أن الحذاء يحدد مسار حياة الشخص المهنية والشخصية فالحذاء المربوط بالحبل يعني أن لابسه يتمتع بشخصية واثقة وأنيقة، أما الحذاء التقليدي فيعني أن مقتنيه لديه نمط كلاسيكي في حياته ويفضل اتباع أسلوب والده وجده ولا يميل إلى التغيرات الحديثة في حياته، في حين أن الأحذية الرياضية الخفيفة تعني أن شخصية مقتنيها سهل ومرن في حياته ويقبل التغيير ويتأقلم مع تطورات الحياة، أما من يفضل اقتناء الأحذية ذات الشعارات التجارية الغالية فهذه الشخصية تميل إلى الإفصاح عن مركزها الاجتماعي وغير ذلك الكثير من التفصيلات التي تحاول ربط شخصية ا...
الحياة كالقهوة حتى مع مرارتها لكننا نعشقها. كابوتشينو